رواية kidnapped bride الفصل 01

جميع الفصول موجودة في kidnapped bride

الفصل الاول

 

 

 

غادرت لوسينا البوابة وعبرت الجسر المتحرك بسرعة، لحسن الحظ تمكنت من الفرار بسهولة  مرورا بالحشود الغفيرة التي كانت تدخل وتخرج من القلعة.

الضيوف بدو مستمتعين بالأكل والشرب..

” لن يلاحظوا الآن غيابي في قصر البارون  لذلك علي الهرب بسرعة، فلن تتاح لي فرصة افضل من هذه”

هيه هيه، شهق..

ركضتُ إلى الغابة المجاورة فقد  كنت في عجلة من أمري للإختباء في مكان أبعد وأعمق،وأنا محظوظة بما يكفي لامتلاكي القدرة على  الرؤية بوضوح من خلال الظلام الدامس دون الحاجة لضوء القمر أو حتى شعلة تضيء دربي، ربما استعدادا لمثل هاذا اليوم قد منحتُ هاته الهبة الإلهية  الفريدة.

 [أنتِ أيتها الحشرة، ألم أقل لكِ ألا تفتحِ عينيك بهذه الطريقة؟]

الكلمات القاسية تؤلم أكثر من يدي البارونة المتعطشة للضرب،قد يكون من الجيد عدم المبالاة بالعنف المتكرر ، لكن المشكلة كانت أن الأمور تزداد سوءًا يومًا بعد يوم ، حيث كان التكيف أمرًا مرعبًا.

رغم أنها  قد غادرت القلعة لتوها،إلى أن مشاعر السعادة قد غمرت كيانها بالفرح، كما لو أنه قد تم تحريرها من جميع  القيود والأغلال.

مَشتْ لوسينا عبر العشب الخشن، وشعرت أخيرًا بإحساس التحرر مستنشقة رائحة العشب الكثيف.

على الرغم من أننا في نهاية شهر فبراير، ومن المفترض في هذا الوقت أن تتجمد الأرض ويختنق الغطاء النباتي وسط الثلوج، إلا أن فصل  الشتاء غير موجود في هذه المنطقة ، كان الجو يا إما حارًا جدًا أو باردًا قليلاً ، لذلك كان مكانًا مثاليًا للعيش فيه،لكن! بالنسبة إلى لوسينا ، تعتبر بارونية  بيرج مكانًا مليئًا بالخوف، ومظلمًا وكئيبًا مثل القبر.

 [إنه كئيب لأن الفتاة تشبه والدتها، إنتظر دقيقة،سأبيعها لأرمل ثري عندما تكبر.]

إبنة البارون بيرج غير الشرعية،لم يكن هذا المصير خياري ولم أرغب فيه أبدًا، لقد كانت جملة سمعتها كثيرًا لكنني لم أستطع في المقابل سوى التزام  الصمت وتغطية وجهي…

إلى جانب ذلك فأكثر ماتردد على مسامعي  من كلمات هو مثل حشرة، وابنة غير شرعية، و فتاة مشؤومة…

[أنتِ، عليكِ أن تعرفي أن والدتكِ كانت مجرد عاهرة تتنقل بين الرجال،الإبنة حتماً،ستشبه أمها.]

هل لدي أي ذكريات عن الحب؟ تذكرت والدي الذي أمسك بيدي منذ زمن طويل وقادني إلى قلعة البارون،لم يكن شخصًا لطيفًا بشكل خاص أيضًا، لكنه من وقت لآخر كان يعطيني نظرة عطوفة.

“هذا مؤلم للغاية.”

لقد صفعوها على خدها في الصباح  وجُرح  فمها من الداخل،لعابها كان باللون الأحمر، لذا فإن أي شخص ينظر إليها سيعتقد أنها تتقيأ دماً..سارعت لوسينا بخطواتها،دون أن تكثرت إلى أين ستذهب فبالنسبة لها أي مكانٍ مهمَا كان سيكون أفضل بكثير من قلعة  البارون،فعلى مدى سنوات حياتها العشر، لم تلتقي ولو بشخص واحد جيد، لذا فإن أكثر الكائنات المرعبة في العالم بالنسبة للأخرين مثل  الوحوش البرية أو قوى السحر الغير المرئي، لم تكن تخيفها بقدر ماتخاف وترتعب من تلك المخلوقات الماكرة والقاسية المسماة بالبشر!!..

أُفضل أن أكون سعيدةً بتناول الفاكهة البرية في الغابة بدلاً من العيش بينهم. هنا على الأقل سأحصل على حريتي المسلوبة وسأتمكن من فعل ما أريده دون تحكم من أحد…

 ” آه! إنه يؤلم!..”

في كل مرة يتجمع فيها اللعاب في فمي أشعر بالألم.

وضعت لوسينا إصبعها غريزيًا في فمها ثم سحبته للخارج في ذعر.

” دعنا لا نشفيها ولنتركها لتلتئم طبيعيا  ولنحاول تجاهل الجروح ونتناسى الألم فهكذا لن أضعف وأيضا،هذا ليس بالوقت المناسب لمثل هاذه المماطلة”

غدا عندما يدركون أنها قد هربت،حتما البارونة سترسل الفرسان خلفها للإمساك بها، لذا يجب أن تتوغل أعمق  داخل الغابة الوعرة قبل أن يعثرو عليها.

القمر أضاء عتمة السماء، لذا من الأفضل الإسراع والإختباء داخل الغابة حيث الجبال وعرة ولا يستطيع الناس الاقتراب بسهولة. ومع ذلك ، كلما تعمقتْ في الغابة، شعرت بالحرارة،كان الجو حارًا مثل الوقوف أمام الفرن.

 نظرت لوسينا حولها بسرعة.

 “… … ! “

كان من الغريب أن تتحول الشجيرات الخضراء إلى اللون الأصفر،كان العشب يحترق ويتكسر مع كل خطوة تخطوها…

 لقد شعرت بشكل غريزي،أن هناك كائنًا بهالة قوية في مكان قريب،بالطبع لم يكن بشرياً،لكني لم أكن  خائفة على الإطلاق.. بدلاً من ذلك ، شرعت في مهمة البحث والعثورعلى ذلك الشيء الذي يدفئ الغابة، متتبعة حدسي، لم أشعر بالخطر وقد تغلغل الدفئ لقلبي المتجمد ليذيب عنه الجليد

 “… … ! “

كان حدس لوسينا محقًا.

 أصبح الهواء في الغابة أكثر سخونة  حتى واجهتْ في الأخير مشهدًا غريبًا،وحش تلفه هالة من الضوء الأحمر، لا ، لقد كان ضخمًا جدًا بحيث لا يمكن اعتباره مجرد وحش، وكانتْ الطاقة التي يشعها قوية جدًا.. إنه رابض وساكن في مكانه، لكن جسده بحجم المنزل،ومجرد النظر إليه يجعلني أشعر بالمرض.

 لم يكن الأمر أنني شعرت بالخوف أو الرعب،لكنني فقط تساءلت ماذا كنت سأفعل لو أنهم كانوا قطاع طرق أو غجر؟ ، لكن هذا… أنا حقا محظوظة.

 “إنه تنين”.

تم لفُ جسد التنين الكبير المنهار بالضوء الأحمر،وفي كل مرة يتنفس فيها التنين ، تهب ريح حارة ويحترق المحيط الأسود المظلم و ينفجر الجمر باللون الأحمر.

 شعر التنين بالهالة البشرية منذ فترة.

فلم يكن ما شمه رائحة  جسم حيوان جبلي مريب، ولكنها كانت رائحة دم مميزة تتسرب على جلد رقيق.

رفع التنين جفونه السميكة ولمعت حذقتاه الشبيهة بالهلال.

 ”غــرررررررر”

 هدد التنين لوسينا.

‘ لا تقتربِ أيتها الفتاة البشرية الحمقاء.’

لابد أنها كانت في العاشرة من عمرها ، لكن كان من الصعب رؤية وجهها بسبب شعرها الأبيض الكثيف الشبيه بالقطن، لكنها كانت لا تزال طفلة غير ناضجة لذلك لا داعي للقلق، لأنه كان من الشائع أن يتبول البشر أو يفقدون حواسهم عند مقابلة تنين.

مع ذلك ، لا يبدو أن الطفلة تشعر بأي خوف! . كان الأمر وكأنها لا مبالية بشكل غريب،وبدا هذا جنونيًا بعض الشيء. نعم ، يجب أن يكون هذا لحظيا وسيتغير شعورها بعد فترة وجيزة ، أطلق التنين نفسا حارا، وترنح جسد الطفلة.

 ‘سأمزقُ جسدكِ.’

حتى مع هديره المرعب ، لم تتوقف الطفلة عن التقدم نحوه.

 ‘ سأقتلكِ، لا تقتربِ مني. ‘

كان التنين منزعجًا من اقتراب الطفلة منه دون خوف ، لذا رفع جسده الضخم على اقدامه، مهددًا إياها. ومع ذلك ،لم تتراجع الطفلة إلى  قليلاً فقط ،وعكس المتوقع لم تهرب.

” إنه كبير!”

كان حجم التنين كبيرًا لدرجة أن لوسينا لم تتمكن من رؤيته إلا من خلال إحناء جسدها الصغير للخلف، ومع ذلك،وقبل أن يكون هناك وقت للإعجاب ،إنهار جسد التنين على الأرض وخلق ريحًا قوية.

“… … ! “

 عندما اقتربت لوسينا من التنين، شعرت بنيران شديدة،بعد ذلك فقط ، تمزق جناحي التنين بشدة.

 “هل تأذيتَ؟”

كان الصوت الذي يخرج من فم الطفلة ضعيفاً ولكنه كان واضحاً. ومع ذلك ، كان الكلام متلعثما بعض الشيء، أكثر من أي شيء آخر، كانت هذه هي المرة الأولى،التي لايستشعرُ فيها الخوف قادما من بشري … حتى لو كانت صغيرة… . لم يكن الأمر أنه شعرَ بأي طاقة شريرة منبعثة من الطفلة لكن  بدلاً من ذلك ، شعر بروح الطفلة على المَحك بدت له هشة كشبكة خيوط عنكبوت ضعيفة.

“أيمكنني مساعدتكَ؟”

 مدت لوسينا يدها نحوه،زمجر التنين واستقام، وأرجح مخالبه الحادة،خطوة واحدة وسيقتلها.

 “… … ! “

ومع ذلك، بدت الطفلة هادئة وهي تربت على مؤخرة توبها،لم يبدو عليها الخوف والإرتجاف، نظَرتْ إلى التنين بعيون فارغة مرة أخرى، عندها فقط ظهر وجه الطفلة له بشكل واضح.. كان وجهها الأبيض مليئًا بالكدمات وكانت إحدى عينيها منتفخة لدرجة أنها لم تستطع فتحها بشكل صحيح،لكن نظرة عينها الأخرى الغير مصابة كانت غامضة حقًا، بدت فارغة مثل سماء ليل تساقطت منه النجوم.

لم يكن هناك أمل ولا خوف داخل العيون الفضية للطفلة.

ضل التنين يحذق في خصمه بقلق،على الرغم من أنها كانت مجرد طفلة ، إلا أنها بدت  وكأنها شخص قد مر بكل أفراح وأحزان الحياة، لا،لربما هي سقطت في هاوية لا تنتهي وتَمَ طمس كل الآمال والأحلام لذيها.

“أنا سأشفيكَ … … .”

مدت لوسينا يدها للتنين مرة أخرى،إن هي تركته مع أجنحته الممزقة هكذا ، فلن يتمكن التنين من الطيران مرة أخرى.

 إذا تخليت عن مساعدته، فسوف يكتشف الناس مكانه وسيُقتل بوحشية على يد صائدي التنانين.

 ‘تشفينني؟ أنتِ؟ أتتجرأينَ على الإدعاء بأنكِ قادرة على شفاء تنين،بينما لم تستطيعي حتى فعل أي شيء بشأن وجهكِ المصاب؟حقاً إنسانة غريبة!!.’

 من ناحية أخرى ، اعتقدت لوسينا أن التنين خائف، بغض النظر عن مدى عظمة الوحش أو وحشيته، فإنه لا بد وأن يشعر بالخوف عندما يكون في أضعف حالاته.

 ابتسمتُ لأول مرة في حياتي،لقد كان تعبيراً مُحرِجًا للغاية وغير مألوف بالنسبة لي، لكن كان علي أن أُطمئنَ الوحش الجريح.

‘لا تبتسمِ بشكل قبيح، فالإبتسامة لا تناسبك حتماِ.. لكن هل سبق لي الإبتسام من قبل حتى أعرف هذا؟.

 “أحاول مساعدتكَ.”

خطت لوسينا خطوة أقرب إلى التنين،إنها تمتلك القدرة على الشفاء والتطهير،وهذا الأمر قد تم تأكيده مرات لا تحصى ، لقد عرفتْ ذلك عندما ضربتها البارونة وابنها بقسوة، كان الألم لا يطاق وسرعان ما شفيتْ، ومع ذلك ، منذ اللحظة التي أدْركتْ فيها أن السوط سيأتي طائرًا بمجرد التئام الجروح، توقفت عن شفاء ذاتها عمداً.

هذا مايسمى بضبط دورة الحياة بما يناسبك.

أما السبب في عدم تمكني من الكلام عن الأمر هو أنني لم أستطع يوما التعبير والحديث عن مايخصني بسبب ما أتعرض له من ضرب وإهانة بعدها، وقد قيل لي أنه إذا توسلت لشيء خطأ، فسأعاقب. ثم أصبحت تلك عادة بالنسبة لي. لكن لحسن الحظ ، إذا كانت الكدمات شديدة ، فإن البارونة ستعتني بالموقف وتتوقف عن ضربي، لقد كانت شخصًا قاسًيا وسامًا ، لكنها في بعض الأحيان تُضهر بعض الإهتمام بالاخرين.

 ‘ألستِ خائفًة مني؟’

 كنتُ فضوليًا للغاية ، وغير مصدقٍ أن هناك أناس لا يخافون من التنانين، وعلى الرغم من عدم وجود طريقة يمكن أن يفهم بها الإنسان الضعيف ما أقوله … . لكن الطفلة أومأت كما لو أنها سمعت صوتي.

“لن أؤذيكَ … … . “

وضعت لوسينا يدها على جناح التنين الممزق.

 “… … ! “

تفاجأ التنين وقلص جناحيه قليلاً. موقف مضحك وساخر لايصدقه عقل.

‘ماذا يمكنكِ أن تفعلي بهذه الأيدي الصغيرة؟ جسدي ممزق وفي حالة يرثى لها فمن يشفي من؟؟’

في اللحظة التي كاد ينفجر فيها من الضحك ، تدفقت موجة خفية وطاقة باردة من يدها الصغيرة وتخللت الأجنحة الممزقة.

“… … !

ملأ الضوء الأزرق الشافي أنسجة الجناح الممزقة ، وأخمد الألم ، وسرعان ما بدأت القشور تنبت من الجروح الممزقة والمجوفة.

‘ ما هي هوية هاذه الطفلة بحق الجحيم؟’ يوجد بشر لديهم قوى شفاء ، لكنني لم أكن أعرف أن هناك أشخاصًا في العالم لديهم قوى مقدسة يمكنها شفاء التنانين.

الى جانب ذلك ، هذا ليس السحر الأسود الخاص بالسحرة!وأيضاً، لا يمكن لفتاة تبلغ من العمر عشر سنوات أن تكون ساحرة. في الأصل ، كان سحرة بوندي هم من أرادوا القضاء على التنانين بالتواطؤ مع صيادي التنانين، بقتلك التنانين وغزو أراضيهم ، يمكنك الاستيلاء على عرش القارة والتمتع بسلطة مطلقة.

 “أيه”

عالجت لوسينا جرح التنين بكل قوتها.

في البداية ،اعتَقدتُ أنه كان وهمًا لأنني أعاني من الألم، ومع ذلك ، فوجئتُ بمدى قوة قدرتي وبسرعة التئام الجروح ونمو الجلد الجديد، كم كنت خائفة سابقا من لمس  شفتي الممزقة كي لا ينمو لها جلد جديد وتشفى  بالطبع ، كان هذا سرًا لم أستطع إخبار أي شخص به.

 “بشرية حمقاء، يمكنني أن أمزقك ، فلماذا تساعدينني؟”

 نظر التنين إلى الأجنحة الملتئمة ثم إلى لوسينا. ومع ذلك ، بدا أن عيونه لاحظت شيئا ، لهتث الطفلة لالتقاط أنفاسها وأصدرت أصواتًا غريبة.

“حتى القط المصاب … … . “

 كان صوتها ضعيفًا،ربما لأنها استهلكت الكثير من القوة المقدسة ، فجأة فقدت الطفلة وعيها وانهارت.

‘ها! القط.’

من طبيعة البشر مساعدة الحيوانات عند إصابتها ، فهل هذا يعني أنني لست مختلفًا بالنسبة لها ؟.. بدت ملامحها طفولية جدا،سرعان ما غطى التنين الطفلة المغمى عليها بجناحيه واستلقى بجانبها حتى الفجر.

 مر بعض الوقت ، تحولت فيه السماء الشرقية إلى اللون الأحمر ببطء وغُمرتِ الغابة بضوء الشمس… عندما أُخمدتِ النيران التي كانت تحرق الغابة، تصاعد الدخان الأبيض في كل مكان،وسرعان ما أضاءت شمس الصباح العالم ، غير التنين هيئة  جسده، وسرعان ما اختفى التنين بحجم المنزل ، وظهر رجل يرتدي درعًا من حراشف التنين، رفع يده ولمس كتفه.

إنه أمر سحري أيضًا أن تفعل تلك الفتاة الصغيرة شيئًا لم يفعله أحد من قبل.

 اعتقد أن أحد الأجنحة سيختفي هكذا ، لكنه هبط في مكان غير متوقع وشُفي!حدق في الطفلة النائمة,وفي لحظة جشع اجتاحته الأنانية الشريرة والتفت حول قلبه…ألا تحتاج إلى قدرة هاذه الطفلة؟ إذا أخذتها إلى أرضِكَ ، فقد تكون مفيدة حقًا، لكن… …انا  سأتركها.

 “يجب أن يكون لديكِ عائلة.”

دعنا نقول أن عدم الدوس على لطف  هذه  الطفلة البريئة هو أفضل طريقة لسداد دينها عليه.

حمل الرجل  لوسينا النائمة بين ذراعيه وغادر الغابة.

انتهى الفصل الأول.

 

 

ملاحظة  وجود علامة نقطة واحدة  فوق مثل هاذه ‘  عندما يتحدث التنين تعني انه يتكلم مع لوسينا  لكنها طبعا  لا تفهم لغته… وتدل ايضا على الأفكار.

اما علامة نقطتين” قبل وبعد فتعني انه حديث وكلام وحوار.

اما هذه العلامة[] فتعني انه كلام من الماضي حوارات من ذاكرة البطلة وتتذكرها.

ترجمة /انفاس الفجر&Nirach

الرواية  يتم ترجمتها من اللغة الأصلية الكورية، المرجو دعمكم لنستمر و دمتم سالمين❤️

الوسوم: read novel رواية kidnapped bride الفصل 01, novel رواية kidnapped bride الفصل 01, read رواية kidnapped bride الفصل 01 online, رواية kidnapped bride الفصل 01 chapter, رواية kidnapped bride الفصل 01 high quality, رواية kidnapped bride الفصل 01 light novel, ,

التعليقات