رواية kidnapped bride الفصل 21

جميع الفصول موجودة في kidnapped bride

 

عروس المفترس

 

Predatory Bride

 

 

الفصل 21

 

 

 

 

 

بلغ غضب هاكان ذروته،فمنذ متى أصبحت جاريت تمارس سلطات تفوق سلطته ؟يعرفُ انها  امرأة لن ترضى بأقل من جعل القصر الملكي بين يديها،لكن! مافعلته يعتبر خيانة عظمى للملك، بالإضافة إلى انها تعلم أن لوسينا تكون امرأته .

 

 

 

إذا قامت بذلك، عليها ان ترى عواقب فعلتها  هنا.

لقد شعرت في السابق بالأسف عليها بسبب فقدانها لزوجها مبكراً، وتركتها تفعل ماتشاء،لكن في هذه المرحلة ، كان من الضروري ان تعلم أنه لا يمكن لأحد أن يحكم على رأس الملك.

 

 

 

“توران ، أعطني السيف.”

 

 

 

كان صوت هاكان هادئًا مثل سطح مياه بحيرة راكدة، لكن عينيه كانت باردة مثل ضوء القمر المتكسر فوق بلورات الجليد . هذا الهدوء الذي تقشعر له الأبدان جعل قلوب الناس ترتعب.

 

 

 

“هاكان”.

 

 

 

ركضت لوسينا بسرعة لتمنع خطواته.

في مثل هذا اليوم ، ليست هناك حاجة لرؤية الدم، بعد المأدبة ، كان من الصواب الانتهاء من الأمر ببعض العقوبات التأديبية، لكن المشكلة أن غضبه لم يكن ليزول بسهولة.

 

 

 

“لوسينا”.

 

 

 

كان مظهر هاكان وهو ينادي اسمها هو نفسه عندما غزا قصر البارونة والتقته اول مرة، كان ينبعث من جسده دخان أسود يلتهم الناس بطاقته القوية ، لذلك كان من المستحيل إيقافه.

 

 

 

“… … ! ”

 

 

 

خلع هاكان عباءته الجلدية الكبيرة وغطى بها لوسينا قبل أن يعانقها بين ذراعيه.

 

 

 

“اغلقِ عينيكِ.”

 

 

 

“نعم.”

 

 

 

“غطِ أذنيك أيضًا.”

 

 

 

“نعم.”

 

 

 

“لا تفتحي عينيكِ أو ترفعي يديكِ عن أذنيك حتى أقول لكِ افعلي كذلك.”

 

 

 

“نعم.”

 

 

 

فعلت لوسينا كما أمر ، وأغمضت عينيها بإحكام وغطت أذنيها بيديها، ارتجفت اطرافها من الخوف وهي تعلم ما الذي سيحدث.

 

 

 

أعطى هاكان توران السيف الذي أعاده إليه وأومأ برأسه،وسرعان ما قطع سيف توران الريح واخترق أجساد المعتقلين.

تناثر الدم الأحمر في كل الاتجاهات ، وصرخ الراقصون بشكل مرعب،وتحولت قاعة المأدبة ، التي كانت سعيدة مند لحظات، إلى مسلخ دموي.

 

 

 

كانت نظرة هاكان ثابتة على جاريت،لقد كان هذا بمثابة تحذير لها كي لا تتعدى حدودها مرة أخرى وتهتم بشؤونها فقط ،و اكثر من اي شخص آخر ستفهم سبب سفك الدماء في المأدبة دون الحاجة للكلام.

 

 

 

“ارمو الجثث في وادي النار.”

 

 

 

صرخ توران بصوت عالٍ ، وسرعان ما جمع الجنود الجثث المبعثرة على الأرض.

 

عانق هاكان لوسينا بصمت.

 

“انتهت المأدبة.”

 

تحت وقع كلماته الا مبالية، انهارت المأدبة.

 

توجه هاكان إلى غرفته وهو يحمل لوسينا بين ذراعيه.

طوال حياته استخدم سلاحه دون تردد، ولم يكن يمانع في تناثر الدم واللحم.

ومع ذلك ، لم يكن يريد ان ترى لوسينا  مذبحة وحشية، كره أن يراها خائفة لهذا السبب ،وكره رؤية دموعها وبكائها، ومع انه يجهل السبب لكنه شعر بأنه يحتاج لوجود شخص ما بقربه لا يحب رائحة الدماء.

هو حقاً لا يعرف بالضبط لماذا ينتابه هذا الشعور الغامض، لوسينا جبانة كلياً، لا تتحدث بشكل جيد ، ويغمى عليها من وقت لآخر ، ولكن الغريب أن التواجد معها يجعله يشعر بالتشافي والسلام،هذا الإحساس هو نفسه الذي شعر به مع تلك الطفلة التي التقى بها مند عشر سنوات.

 

 

 

“لوسينا”.

 

 

وضعها هاكان على سريره.

 

 

 

“نعم؟”

 

 

مازالت تغمض عينيها وتغطي أذنيها بيديها.

وكشخص مطيع ستبقى هكذا حتى يقول لها، “انتهى.”

 

ضحك هاكان على منظر لوسينا وهي تغلق عينيها ببراءة وتغطي أذنيها كطفل، وتساءل إلى متى ستظل على هذا النحو اذا لم يخبرها ان الأمر انتهى؟ لكنها اليوم  جميلة جدا بشكل استثنائي لدرجة انه من الصعب عليه جداً تركها ، لذا فليأخذ الأمور بروية وليفتحها رويدا رويدا كما يُفتح غلاف الهدايا.

 

 

 

“انتهى الأمر ”

 

 

 

“… … ؟ ”

 

 

 

خفضت لوسينا يدها ببطء عن أذنيها وفتحت عينيها على كلمات هاكان.

ومباشرة عرفت أنها كانت معه وحدهما في غرفته وفوق السرير.

لكن لماذا يعم الهدوء؟ كلاهما يحدقان في بعضهما البعض بصمت،دون أن ينطقا حرفا واحداً.

كان هاكان يتفحص لوسينا بعناية من الرأس إلى أخمص القدمين،وقد أمكنه رؤيتها بشكل أوضح وهي فوق السرير ذي الإضاءة الزاهية اكثر من لخارج.

 

 

 

أصبحت لوسينا فضولية أيضًا عندما رأت عيون هاكان تتفحصها بتمعن.

أردت أن أسمع ما سيقوله عن الفستان المصنوع من القماش الأسود الخاص بالستائر، وما إذا كان سخيفًا، أو هل كان يناسبني جيدا، فليس كافياً لي أن يبتسم ويومئ برأسه.

 

لا ، كل هذه الأسباب مجرد أعذار، فأنا أكثر فضولًا لمعرفة ما إذا كنتُ أبدو جميلة في عيني هاكان،لكن عندما أردت سؤاله ، شعرت بالحرج والتوتر لدرجة أنني حركت شفتي فقط دون أن اتكلم، إلهي ماذا أفعل مع هذا الموقف المحرج؟..

مشطت لوسينا شعرها خلف أذنها بإصبعها الأوسط.

 

 

 

‘ماذا؟’

 

 

 

اتسعت عينا هاكان عندما رأى لوسينا.

قال توران إن النساء يظهرن آذانهن هكذا للرجل الذي يعجبهن،وهاهي لوسينا تفعل ذلك الآن أمامي،مندهشاً كدتُ ابصقُ النبيذ من فمي .

 

 

 

شعرت لوسينا بالتردد طوال الوقت.

 

 

 

‘هل يمكنني أن اسأل؟ هل أبدو جيدة اليوم، لا بل هل أنا جميلة؟’

 

 

 

حتى لو اعتدت عليه ، كيف أجرؤ على إخراج “هل أنا جميلة؟” من فمي.

اليوم كان مختلفًا،بفضل  تيتي التي وضعت قلبها كله في لمسات يدها التي زينتني، قد اكون واثقة من نفسي قليلاً، وحتى  ردود أفعال الناس  لم تكن سيئة، لكن ومع ذلكَ، لم يكن من السهل عليا إخراج الكلام من فمي، على كلٍ، يبدو أنه لا يسع الجميع التفاخر، كان من المؤسف بالنسبة لي معرفتي انه إن لم أستطع قولها له اليوم، فلن تسنح لي الفرصة لأن أسأله في المستقبل.

 

 

 

“هاكان!”

 

 

 

مرة واحدة نادته لوسينا بصوت عالٍ.

 

 

 

“… … ؟ ”

 

 

 

ربما ستسألني. ها! لا يمكن أن يكون،هذه المرة أيضًا ، لا بد أن توران كان مخطئا،مع هذا، كنتُ راضيًا عن إمالتها رأسها  قليلاً إلى الجانب وحركة اصابعها وإظهارها أذنيها لي،على الأقل هي لم تعد ترتجف من الخوف أمامي كالسابق، ولكن! يبقى السؤال لماذا تلعثمت فجأة ونادتني؟.

 

 

 

“أنا…… هل أنا جميلة؟ ”

 

 

 

حاولت لوسينا أن تتردد أكثر لكنها استسلمت دون أن تدرك ذلك.

سألت هاكان ما إذا كنتُ جميلة، لكن أليس يكتفي بتعبير مدمر دون أن ينبس ببنت شفة؟ أنا متوترة ومحرجة ونادمة، على أي حال، لأكف عن العبث.

 

 

 

“لا.”

 

 

 

كان علي أن أسمع هذا الصوت يقولها بأذني. شعرت لوسينا بالحرج وخفضت رأسها.

 

 

 

 

 

“ماذا؟”

 

 

‘هذا ممتع  لم يكن كل ما قاله توران هراء. ‘

 

 

“أنتِ لستِ جميلة ، بل أنتِ… .”

 

 

 

“نعم… … . ”

 

 

 

التأنق قليلاً لا يجعل البطة بجعة، لذا لو وُجِدَ جُحرُ فأر قريب فهي تريدُ الاختباء فيه.

 

 

 

“فاتنة.”

 

 

 

“… … ! ”

 

 

 

ما نوع النكث التي تجعل الناس ينهارون. كانت على وشك البكاء لأنها شعرت بالحرجِ من نفسها ، لكن كل تلك الاحاسيس السلبية اختفت مع إطراءه غير المتوقع، عندما نظرتْ إليه لوسينا بوجه مرتبك، غطت كفُ هاكان خدها.

 

 

 

“انتِ جميلة بشكل مذهل.”

 

 

 

“هاكان”.

 

 

 

لم تكن مجرد مجاملة رائعة.

في هذه اللحظة ، عيون هاكان تتأمل وجهها .

 

 

 

“لوسينا ، هل ما زلتِ خائفة مني؟”

 

 

 

‘لا. أنا لستُ كذلك.’

 

أرادت قول هذا لكنها لم تنطق.

 

ندم على اندفاعه بتهور نحو امرأة لا تعرف شيئًا،كان عليه أن يستوعب فكرة انه رجلها الأول، لذا ليس من المستغرب أنها ارتعبت عندما أظهر لها جسده دفعة واحدة كمن يحاول اغتصابها،ليست كل النساء في هذا  العالم بـ جرأة جاريت، وربما تصرفه ناجم عن جهله بأمور النساء.

ابعد هاكان يده عن لوسينا،فماذا لو خافت منه مرة أخرى وفقدت وعيها؟ سيكون ذلك محرجًا حقًا.

 

 

 

على عكس تفكيره،عندما تركت يد هاكان خدها اعتقدت لوسينا أنه لا يزال يسيء فهمها،كان سيكون من الجيد لو استطاعت شرح الأمر له فربما كان سيفهمها على الفور،لكنها أصيبت بالإحباط من حقيقة أن الكلام صعب جدا عليها.

اندفعت لوسينا مباشرة نحوه.

 

 

 

“هاكان”.

 

 

 

وبينما كان هاكان يسكب النبيذ في الكأس، قبلته على خده.

 

 

 

“… … ! ”

 

 

 

“أنا…  لست خائفة”

 

 

 

على الرغم من التأتأة ، كان تعبير لوسينا جادًا.

في المقابل  فوجئ هاكان بقبلة لوسينا،فعلى الرغم من أنه فهم نواياها ، إلا أنه لم يتوقع أنها ستقدم على تقبيله بهذه الطريقة، لكن عند هاذه النقطة، ماذا سيحدث إذا بادل قبلتها  بقبلة عميقة على شفتيها؟ هل ستفقد وعيها مرة أخرى؟ لا لن يفعل، فهو لن يعجبه أن تميل امرأته برأسها مثل برعم زهرة ذابلة كما حدث سابقاً … … .

 

 

 

‘أنت لا تصدقني؟’

 

 

 

قبلته بوضوح، لكن هاكان فقط أبدى تعبيراً محيراً، وعندما لم يكن هناك رد فعل ، قبلته لوسينا مرة أخرى على خده الآخر.

 

 

 

“هاكان غدا، غدا..أنا . … . ”

 

 

 

حسنًا ، كل ما يتطلبه الأمر هو كلمة واحدة ، لكن هذه الكلمة صعبة للغاية.

هو، الذي كان بلا تعبير طوال ذلك الوقت ، ابتسم ، وكشف عن أسنانه البيضاء. أخيرًا ، ضحك هاكان وهو يحمل كأسًا من النبيذ.

فرغم كلِ شيء، كانت القدرة على الضحك والشعور بالرضا مع لوسينا أمرًا سحريًا.

 

 

 

“هل ترغبين بشرب شيء؟”

 

 

 

بالكاد استطاع هاكان التوقف عن الضحك وقدم النبيذ في كأسٍ فضي إلى لوسينا، قبلته دون أن تمتنع، فلطالما شعرت بالفضول بشأن هذا السائل الحلو من قبل، وأيضاً بما أن هاكان قدمه لها بابتسامة مشرقة ، فلا بد أن سوء  التفاهم قد حل.

 

 

 

“نبيذ تيار مختلف قليلاً.”

 

 

 

لن يعودا للتحدث عن مشاعرها السابقة مرة اخرى.

ونظرًا لأنهما اصبحا يعرفان نوايا بعضهما البعض ، فلا يوجد شيء آخر يقولانه بهذا الخصوص.

 

 

 

“اشربيه، سيكون طعمه مختلفًا عن نبيذ بريون “.

 

 

 

قربت لوسينا كأس النبيذ ببطء نحو شفتيها. من الشائع أن يكون النبيذ باللون الأرجواني ، لكن هذا اللون كان فريدا للغاية، كيف يمكن للنبيذ ان يكون ازرقاً؟… دغدغت الرائحة الحلوة الكثيفة أنفها،ومع ذلك ، فإن المشكلة تكمن في أنها لا يمكن أن تقارنها بأنواع النبيذ الأخرى حتى بعد شربها.

 

 

 

‘كان يجب أن أجربها’

 

 

 

لكن هل كان من الممكن لشخص مثلي أن يشرب النبيذ الثمين؟ ففي قصر البارونة، كان يُصنع الكثير من النبيذ كل عام،ومع ذلك ، كان الخدم يأكلون فقط بقايا الطعام ويمنع عليهم شربُ المشروبات، لذا لم يتمكنوا حتى من تذوق النبيذ.

لكن هذا كان مختلفًا تمامًا عن النبيذ الذي رأته في ذلك الوقت.

أمالت لوسينا رأسها للخلف وأخذت رشفة من النبيذ بعناية.

 

 

 

‘أوه! لماذا هو حلو جدا ولذيذ؟’

 

 

 

حلاوة تغلف اللسان بلطف،ومع ذلك، كان الطعم النهائي مركزا للغاية، ولذيذ جدًا لدرجة أنها تسائلت عما إذا كان فعلا من الكحول.

في النهاية ، تناولت لوسينا مشروبها.

يمكنني شرب عشرة أكواب من عصير العنب الحلو؛إنه مدهش أن طعم الكحول لدى التيار حلو ولطيف بشكل مدهش.

 

 

 

“لوسينا”.

 

 

 

ناداها هاكن بصوت منخفظ وهو يتأملها تحتسي النبيذ.

 

 

“نعم؟”

 

 

مسح بيده على رأسها برفق.

 

 

 

“ليست هناك حاجة لتستعجلي الأمر، لتجعليني سعيداً”.

 

 

 

“… … ؟ ”

 

 

 

ندم هاكان على اندفاعه ذلك اليوم نحو لوسينا، وقتها كان يَعتقد أنه من الأفضل تنفيد  الأمور بسرعة، كي تتمكن من ملئ مقعد الملكة الذي ظل شاغراً لفترة طويلة، وحتى تستطيع اللحاق بفترة الإزدهار الكبير القادمة في المستقبل.

 

 

 

هناكَ خطوات يجبُ اتباعها ، لكنه كان في عجلة من أمره وحاول تخطيها، ففترة الرخاء والازدهار القادمة لن تستمر طويلا، لذا مشكلته الأساسية ببساطة هي انه كان يبحث عن امرأة تلد نسله ، ولم يبذل أي جهد أو يقلق بشأن العثور على رفيقة حياته الحقيقية.

 

 

 

لكن هل الرفقاء الحقيقيون موجودون؟هو لم يرى حبًا لا يتغير أبدًا،لذا لا يستطيعُ منحَ قلبه للوسينا ، لكن في المقابل عليه أن يبدُل قصارى جُهدهِ حتى اليوم الذي ستكون فيه لوسينا جاهزة وقادرة على التحمل، وعلى الرغم من أنه قد لا يشعرُ نحوها بنفس المشاعر الساخنة والعميقة التي كان يشعر بها تجاه جاريت في الماضي ، إلا أنه يجب أن يكون قادرًا على التعايش معها بشكل جيد.

 

 

 

قمع هاكان فورة العواطف في صدره.

أفضل طريقة لعدم إيذاء لوسينا اللطيفة هي الحفاظ على مسافة معقولة وبذل قصارى جهده للاعتناء ببعضهما البعض.

 

 

جلجلة!…كان ذاك صوت جسد لوسينا التي انهارت فجأة.

لقد فقد هاكان تركيزه معها لبعض الوقت ولم يستطع رؤية ماكانت تفعله.

 

 

 

“كم عدد المشروبات التي تناولتها؟”

 

 

 

لم يعطى حتى الفرصة ليشرح لها اكثر عن النبيذ، ولم يتوقع انه من الممكن أن تشرب دون وعي لدرجة ان المنطقة المحيطة بفمها تحولت إلى اللون الأزرق.

نظر هاكان إلى الزجاجة الفارغة وتنهد عندما تحولت نظراته نحو جسد لوسينا المنهارِعلى الأرض.

 

 

 

‘اوه! هي لم تخلع هذا الفستان حتى’

 

 

نهاية الفصل الواحد والعشرون.

 

ترجمة انفاس الفجر.

 

شكر خاص لكل المتابعات دعمكم تعليقاتكم أسعدت قلبي جدا❤️شكرا من القلب لكم جميعا لكم كل الود والحب❤️وشكر خاص جدا لـ Nirash  على سحبها للفصول من مصدرها الكوري 💕

دمتم بود زمرداتي💕الفصل 22 غدا مساءا ان شاء الله تحياتي القلبية🤍

 

Predatory Bride

Chapter 21

 

 

الوسوم: read novel رواية kidnapped bride الفصل 21, novel رواية kidnapped bride الفصل 21, read رواية kidnapped bride الفصل 21 online, رواية kidnapped bride الفصل 21 chapter, رواية kidnapped bride الفصل 21 high quality, رواية kidnapped bride الفصل 21 light novel, ,

التعليقات