Predatory Bride
زواج المفترس
تنبيه الفصل يحتوي على بعض المشاهد الجريئة.
الفصل 25
هل تُعتبر المساعدة تجاوزاً للحدود ؟ أعليا دفع ثمن إنقاذ حياة شخص يُحتظر!.
في كل الأحوال، من المؤكد أن الموقف کله سخيف جداً، فبعد ان أنقذت حياة جيلاي،ها هو ذا يتعامل معي بشكل سيء.
كان سيكون من الجيد أن ارد عليه بما يستحقه،لكن للأسف في مثل هاذه المواقف انا أعجز عن الكلام.
“ايتها القبيحة! أين تضعين يديكِ؟ ”
‘من هي القبيحة؟’
في السابق ، عندما قدمت خدمات للآخرين ، لم يكن ما تلقيته هو المديح أو الامتنان ، بل الافتراء والتوبيخ، لأنهم لم يكونوا سعداء ابداً بتلقي المساعدة من طرف أكثر شخصٍ يتعرضُ للمضايقات في القلعة، لذا لا يوجد شيء جديد بخصوص هذا الموضوع بالنسبة لي ، ولكن ماذا عن كلمة *قبيحة*؟…
‘لقد قال لي هاكان، بأنني جميلة جداً’
في الوقت المناسب، عادت تيتي، التي ذهبت لإحضار المساعدة، ومعها رجلٌ ضخم يركض خلفها، ربما خططت ليحمل جيلاي على ظهره إذا أغمي عليه.
“أوه! انتَ بخير.”
صرخت تيتي من الدهشة.
بدى جيلاي، بخير تماماً وبصحة جيدة وكأنه لم يكن يتألم قبل قليل، بينما نظراته تحذقانِ بشدة في لوسينا.
سرعان ما انحنت تيتي، وحيت جيلاي بأدب وقدمت له لوسينا.
” هذه هي ملكة المستقبل.”
لم يمض وقت طويل على عودته إلى تيار ، لذلك لم يكن يعرف تفاصيل الأحداث التي حصلت في العائلة المالكة ، لكن!كان قد وصل إلى سمعه أن هاكان أحضر أجنبية لتكون رفيقته.
هذه اذا، هي السبب وراء هياج جاريت طوال الوقت … … .
“ماذا؟ هل أنتِ من ستكون الملكة؟ ”
نظر جيلاي إلى لوسينا من أعلى لِأسفل بنظرة مُستحقرة.
لقد سمعته لوسينا قبل قليل يقول كل ماكان يفكر به بخصوصها ، لذلك لم تكن فضولية لتسمع المزيد، على الرغم من انه بعد ان تم تقديمها له على أنها ملكة المستقبل، توقف هجومه عليها.
“تيتي،هيا … … دعينا نذهب.”
“اوه،حسنا.. .”
حثتها لوسينا ، لكن تيتي لم تستطع تحريك قدميها أثناء النظر إلى جيلاي. لا ، كانت متصلبة وجسدها بالكامل متجه نحوه.
بحقِ الجحيم ماهو الجيد فيه؟ لا أريد أن أكون مع هذا الوغد الوسيم حتى للحظة،فما الفائدة من كونكَ جميلاً كالملاك؟ طالما شخصيتك فاسدة!..حسناً، الإله حقاً عادل جداً، فقد أعطاني الجمال ولم يجعلني بأخلاق سيئة.
حتى لو كان وسيمًا ، إلى انها تكره هذا النوع من الرجال.
بينما كانت لوسينا تسير إلى الأمام نحو القصر الرئيسي ، بالكاد اتخذت تيتي خطوة.
فجأة توقفت لوسينا.
‘مهلاً لحظة !! زوجي لم يقل عني انني قبيحة.’
لكن بأي صفة وحقٍ يُكلمني هكذا؟؟ مهما حاولت تجاهل الأمر ، لا يمكنني ذلك. لو كنتُ لا أزال لوسينا القديمة ، لكنت تحملتُ إهانته وتجاوزتها،لكن ليس بعد الآن.
فلا يحِقُ لأحد أن يحُطَ من مظهر شخص ما. استدارت لوسينا بسرعة واقتربت من جيلاي.
“ياهذا! ”
صرخت لوسينا بصوت عالٍ في وجه جيلاي، ولم يكن هذا كل شيء، قفز صدرها بغضب وشدت قبضتيها وارتجفت.
“ياهذا؟ هل أنتِ مجنونة! ”
‘مهلاً، كيف أمكنها قول، ياهذا!! ، فمن مظهرها تبدو في نفس عمري.’
كان الجو يزداد حده ، وسرعان ما تدخلت تيتي كما لو لم يحصل اي شيء.
“سيد جيلاي، هذه المرأة ستصبح قريبًا الملكة. ”
كان قصدها من الكلام مفهوما له *هل انت مجنون؟ *
حتى لو عاملت لوسينا جيلاي بقسوة، كان القانون واضحاً وهو عدم مواجهتها.
في العادة جيلاي لم يكن يهتم بالقواعد ، لكن لوسينا هي بالتأكيد امرأة الملك، لذلكَ لسلامتهِ عليه الحفاظ على قواعد السلوك .
“لتصبحي ملكة،عليكِ أن تُنجبي سليل التنين ليتم الإعتراف بكِ “.
على أية حال، في أقل من 100 يوم ، يمكن أن تموتَ دون مشاكل.
‘هذا كل شيء!’
فكرت لوسينا وهي تدفعُ تيتي بعيدا لاتتحدث إلى جيلاي.
“أنا لست قبيحة… … !”
كانت غاضبة جداً، لكنها حاولت كبت استياءها تحت قدميها قدر الإمكان لتستطيعَ التحدث بوضوح.
حسناً، لاتزال لهجتها كالعادة غير واضحة ، ولكن عليها أن تقول ماتريد قوله، لأنها إذا لم تفعل ذلكَ ، فقد تصاب بالجنون من فرطِ غضبها.
“ماذا؟”
“أنتَ لستَ رائعًا على الإطلاق … … أوه! أنت سيئ جدا!”
فوجئ كل من جيلي وتيتي بنفس القدر.
فوجئ جيلاي لأنها كانت المرة الأولى التي تصرخ فيها امرأة في وجهه، فالجميع دون استثناء كانوا يُحنون رؤوسهم أمام جماله، حتى جاريت، التي تظن نفسها رائعة، لطالما شعرت أمامه بعقدة نقص، لوسينا الآن هي أول امرأة تتحدث معه بقسوة عكس ماعتاد سماعه.
من ناحية أخرى كانت هاذه اول مرة ترى فيها تيتي لوسينا غاضبة، وقد تحولت حمرة الخجل الزهرية على وجنتيها إلى حمراء قانية .
‘هوه! حسناً فلنتوقف عند هذا الحد، أليس ما افعله الآن تصرفا صبيانياً؟’
حاولت لوسينا، التحكم في عواطفها، وتهدئة قلبها المهتاج من الغضب.
“تيتي هيا… لنذهب.”
“نعم.”
عوض السماح له باستفزازي، كان ينبغي عليا الردُ عليه بمرح، قائلة *أنت مُجردُ وقح لا يعرف حتى كيف يشكرني على مساعدته.*
كانت ستكون تلك افضل طريقة للتعامل مع شخصٍ متله.
“إنه الأخ الأصغر لجاريت.”
لم تسأل لوسينا حتى ، لكن تيتي تحدثت.
قالت أن جيلاي يُعتبر أكثر الرجال وسامة في المئة سنة الأخيرة مند تأسيس تيار، وفوق هذا كله لم يكن وسيمًا فحسب ، بل كان ذا عقل نابغ مع معرفة واسعة وشاملة ، لذلك على عكس أهل التيار، هو حمل قلماً أولاً بدلاً من السلاح، وليس هذا فحسب ، فكونه اعزباً جعل كل نساء تيار يعشقنه، لذلك قيل إن شعبية جيلاي لم يستطع حتى هاكان الوصول إليها.
“انه…. رجل سيء”
مالفائدة من كونه أكثر وسامة؟ طالما أن شخصيته فاسدة.
من وجهة نظري ، لم يكن جيلاي يبدو وسيمًا على الإطلاق.
لكن ماذا؟ لدرجة أنه حتى هاكان لا يمكنه الوصول اليه!! حقا عيون الجميع ملتوية، فهاكان أكثر وسامة منه بعشرات ملايين المرات.
“الرجل السيء دائما جذاب .”
“… … ! ”
“الولد السيئ هو مجرد ولد سيء، إنه مُجردُ وهم خلقته النساء المغرمات بالمظهر.
نظر جيلاي إلى لوسينا وهي تبتعد.
ما هي هوية هذه المرأة الحقيقية بحق الجحيم؟ كان الألم شديدًا لدرجة أنني لم أستطع الشعور بأي شيء أخر من حولي ، ولكن عندما لمست يد لوسينا قلبي ، انبعثت طاقة غامضة. لم أستطع أن أكون متأكداً ، لكن القوة الإلهية هي التي اهتمت بألمي. لماذا أشعر بهالة مقدسة تنبعث من تلك المرأة التافهة؟ سأحرص على التأكد من ذلك في المرة القادمة التي نلتقي فيها.
“اسم تلك الفتاة لوسينا؟”
أضاءت عينا جيلاي ، وشفتاه الحمراء ملتفة بشكل جميل.
*
عندما دخلت لوسينا غرفة هاكان ، وجدته هناك و شعره مبللًا كما لو كان عائدا للتو من مسبح الينابيع الساخنة.
كما هو متوقع ، كل ما كان يرتديه كان سروالًا رقيقًا، لقد أعجبت بصمت بظهر هاكان، من قبل ، شعرت أنه كان رائعًا ، لكن عندما نظرت إليه من هذا القرب أدركت ان جسده قد وصل حدود الكمال.
جسد مثالي بدون ذرة شحم، تحركت العضلات ذات اللون البني المحمر كما لو كانت على قيد الحياة.
تبتت نظراتها فوق الوشم الامع على ظهره.
ماذا يعني النمط؟ لقد وصلت إلى النقطة التي شعرت فيها بالإضطراب لمجرد النظر الى ضهره.
من وجهة نظري ، كان هاكان أكثر جاذبية ووسامة من جيلاي ، الذي لن يصل إلى مستواه ابداً.
“هاكان”.
نادته لوسينا بهدوء.
“هل أنتِ هنا؟”
حدق هاكان في لوسينا وأمال رأسه للخلف.
أليست في مزاج جيد؟ كانت تبتسمُ دائمًا عندما تراني ، فلماذا تعابيرها قاسية الآن ؟ كنت على وشك أن أسأل عما حدث، عندما تقدمت نحوي بخطوات غير تابته وهي ترفع أصابعها للأعلى.
هل دست شعرها خلف أذنها مرة أخرى؟ وأيضا لقد امالت رأسها قليلاً إلى الجانب. ماذا؟ هل تحاول الحصول على شيء ما مني اليوم؟
“كيف ابدو؟ هل انا جميلة …هكذا؟ ”
أرادت لوسينا أن يتم تأكيد الأمر من قبل هاكان، فقول جيلاي لها انها قبيحة ناجم فقط من التواء عيونه.
“هاه؟ ”
هل هي فقط تسأل ما إذا كانت جميلة؟ كان من الشائع أن تطالب الملكة بالعديد من المطالب في غرفة النوم، وكما يفعل أبناء عمومتي الثمانية الموجودين على الحدود، فمصالحهم الشخصية كان لها الأولوية، مثل طلب زيادة نفقات أو رفع مناصب.
قد تُصبح لوسينا ملكة حقيقية وتغدو مثلهم في غضون عقد أو أقل، مع هذا أحببت أنها لم تُصبح جشعة حتى الآن، ويمكنها أن تضحك ببراءة.
“لوسينا”.
“ماذا؟”
“تعالي.”
أشار هاكان إلى حضنه ، كما فعل أثناء النهار.
ترددت لوسينا قليلاً قبل أن تجلس في حجره.
نظر هاكان إلى لوسينا بدفئ.
“أنتِ المرأة الأجمل بالنسبة لي في هذا العالم .”
“… … ؟ ”
هل هي مجاملة؟ أم أنه تشجيع؟ كان كلامه غامضا بعض الشيء.
ابتسم هاكان عندما رأى تعابير لوسينا الكئيبة .
“يوجد جمال في هذا العالم، لكن لا يوجد مايمكن تسميته بالجمال المُطْلَق،فكل شخص يمتلكُ جماله الخاص،بالنسبة للبعض قد تبدو لوسينا لطيفة فقط ، ولكن بالنسبة للآخرين ، يمكن أن تبدو جميلة للغاية “.
في النهاية، هي مسألة ذوق إذا ، سرعان ما فهمت ما كان يقوله.
تصف سيدات البلاط الملكي جيلاي بالوسيم جدا، لكن هاكان أكثر وسامة في عيني. فهمت ما كان هاكان يحاول قوله لي.
بالتفكير في الأمر، لقد سألته سؤالًا ساذجاً جدًا وطفوليًا.
“امرأتي لايمكنُ الا تكون جميلة .”
عند إجابته ، ابتسمت لوسينا بشكل مشرق كما لو كان لديها العالم كله.
لقد أصبح الآن هراء جيلاي عالقاً في وادي النار هناك.
إذا قال هاكان انني جميلة ، فهذا يكفيني، أعني… أشعر وكأنني محبوبة،كانت هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أشعرُ فيها بهذا النوع من الشعور.
“امرأة جميلة ولطيفة.”
نظر هاكان إلى لوسينا بنظرة دافئة.
أتمنى أن تدوم صحة لوسينا لفترة طويلة في تيار دون أن تمرض، حتى لو لم يكن الحب عنيفا ومجنوناً ،آمل أن نتمتع بعلاقة سلمية ومستقرة، لأنه ادا حصل ما يسمى بالحب الحقيقي بيننا، فمن المؤكد أننا سنؤدي بعضنا البعض، لذا علاقتنا هذه ليست سيئة أيضًا.
“لوسينا ، هل سيغمى عليكِ مرة أخرى إذا قبلتكِ؟”
“… … ! ”
“هذا يحدث معكِ في كل مرة.”
إنه موقف سخيف ان يطلب منها قبلة ، لكنه كان يقصد توخي الحذر ، لأن هذه المرأة الصغيرة الهشة غالبًا ما تفقد وعيها وهذا ما لا يريده.
في تلك اللحظة ، قبلت لوسينا هاكان أولاً. بدلاً من خده هذه المرة ضغطت برفق على شفتيه حيت مدخلُ الاكل ومخرج الكلام.
لا يزال الشعور غير ناضج ، لكنني أردت خطو اول خطوة والاقتراب منه.
أصيبت لوسينا ، التي فعلت ذلك بحماس كبير بالدهشة!لكنه لم يسمح لها بالابتعاد ولف يده الكبيرة حول رأسها وأعادها إلى شفتيه.
كانت الشفتان المتقاطعتان متشابكتان ومهروستان بعنف.
عض هاكان شفتي لوسينا بالتناوب لأعلى ولأسفل ، متذوقا رحيقها، وكلما تأججت رغبته، كلما أصبحت القبلة أكثر عمقاً.
كما لو أن شفتيه لم تكن كافية، إزدات قبلاته عمقاً وشراسة وهو يَنهلُ من رحيق ثغرها الدافئ، مما جعل تنفسها صعبًا.
كان الأمر كله مدهشاً وفكرت ماذا لو فقدتُ عقلي مرة أخرى؟ لكن! عندما التقت عيوني بنظراته الغريبة، ارتفعت حرارة جسدي تدريجياً.
بعد تقبيلها بشكلٍ محموم ، عانق هاكان لوسينا ووضعها على السرير.
لكنه لن يكرر أخطاء المرة الماضية، سيغمر جسدها اولاً بمداعبة وافرة ،وبعدها سيحصل عليها.
“هل انتِ خائفة؟”
عندما سألها هاكان بصوت منخفض ، هزت لوسينا رأسها قليلاً واحمرت خجلاً.
إن عواطف الإنسان غريبة جدًا ، ومع نمو مشاعر الحب في قلبها نحوه ، اختفى الخوف وأصبح من العدم، وازداد الإحساس بالوخز على طول عمودها الفقري.
سرعان ما حاصر جسد لوسينا بين ساقيه.
“أنتِ جميلة.”
كان من اللطيف أنه لم يغمى عليها وبدلاً من ذلك احمرت وجنتاها خجلاً.
انحنى هاكان وداعب مؤخرة عنق لوسينا.
“… … ! ”
ضغطت شفتاه المختومتان بالنار على مؤخرة رقبتها البيضاء، وحامت حول عظمة الترقوة المستقيمة، عندما عرقله الحرير الذي يغطي جسدها ، عضه هاكان وسحبه.
لا أستطيع التحمل أكثر من ذلك، سأبصمُ جسد لوسينا وأتغلغل مستكشفاً ثنياه، وسأرتوي منه بقدر ما أريد.
نهاية الفصل 25
ترجمة انفاس الفجر
الفصل 26 والعشرون غدا أو بعد غد بإذن الله ❤️ راح اترك تعليق تحت في التعليقات اتمنى تعطوني رأيكم لأنه يهمني🌹
دمتم بود زمرداتي 💕
Predatory Bride novel
Chapter 25
التعليقات