تابعونا على الأنستغرام galaxymanga1@
Kidnapped Bride
Predatory Bride
عروس المفترس
Chapter 43
الفصل 43
يحتوي على مشاهد +19 سأضع تنبيه عند بدايتها وفي النهاية من فضلكم أحلوني من ذنوبكم .
تركت لوسينا خلفها جيلاي ، الذي حاول سد طريقها ، وتوجهت إلى القصر الرئيسي، ففي نظرها لم يكن الوقت مناسباً للشجار معه الآن، او مناقشة موضوع دراستها، فكل مايشغل بالها حالياً كان مسألة هاكان وأدار.
“سيدة لوسينا، هل تدرسين؟”
من جانب اخر ، بدا أن رأس تيتي كان مشغولاً بكلمات جيلاي، الذي لم تستطع إخفاء حماستها برؤيته منذ اللحظة التي ظهر فيها.
بالمناسبة، الى متى سأضل أخفي الأمر عن تيتي؟ فمند ان التقينا لأول مرة وأنا واضحة معها في كل شيء، وتشاركنا الكثير معاً، وفي الأساس ليس من الخطأ كوني غير متعلمة،وهذا لا يدعوني للشعور بالعار، لذا يمكنني قول هذا لتيتي.
”تيتي”
توقفت لوسينا ونادت تيتي بنبرة جادة.
“نعم.”
“حسنا، انا…..لا أستطيع القراءة.”
“ماذا؟”
“الـ …كتاب.”
« … … ! «
أظهر وجه تيتي الداكن بياض عينيها المفتوحتين على مصراعيهما .
كانت مذهولة بدرجة كبيرة، ليس الأمر كما لو انها كانت تتوقع منها الذهاب للمدرسة كالرجال، ولكن كان من الشائع أن تجيد السيدات النبلاء القراءة والكتابة بِعدة لغات ومن بينها المشتركة، فالعائلات النبيلة تكلف مدرسين خاصين لِتعليم بناتهم.
” أجل.”
أوه ، إذن … … . لابد أن لوسينا كانت تلعبُ بالكتاب الذي أرسله لها القس ولم تكن تقرأه بشكل صحيح، لكن!، إن هي أرادت أن تصبح ملكة في المستقبل وتهتم بشؤون القصر الداخلي ، فيجب عليها ان تعرف كيف تقرأ.
“لهذا السبب إذاً سألكِ السيد جيلاي، متى ستبدأين الدراسة.”
ذلك…. خلال شهر واحد” ”هاه!!سيتم
“هل تقولين أنه يمكنكِ تعلم القراءة في شهر؟”
فوجئت تيتي هذه المرة أكثر من ذي قبل ، وكانت عاجزة عن الكلام فيما ظل فمها مفتوح.
صدمتني كلمات جيلاي، أكثر من كون لوسينا جاهلة.
سواءً للوسينا، او غيرها كانت القدرة على القراءة في شهر واحد ،امرا مغرياً جداً،اذا كان بالإمكان تعلم القراءة خلال شهر، فهذا يعني ان جميع الناس في هذا العالم سيصبحون اذكياء.
بعد كل شيء ، جيلاي شخص عبقري، اذا كان هو المُدرس ، فيجب أن تكون لذيه طريقته الخاصة .
“أنا لا أعرف كيف أكتبُ أيضًا، لقد تعلمت فقط كيف تُرسم خطوط اسمي،ولكن! لا اعرف إن كان من الممكن تعلم الكتابة في شهر واحد فقط “.
“ها!… لا تعرفين الكتابة تيتي .؟ ”
اعتقدتُ دوما أنها تعرف اللغة المشتركة لأنها تُحلل الأمور بذكاء.
“نعم ،وأيضاً لا يمكنني القراءة .”
‘أوه؟ تيتي لا تعرف كيف تقرأ؟’
ومض عقل لوسينا للحظة.
في الواقع ،لقد كنتُ مترددة فيما يخصُ مسألة الدراسة بمفردي مع جيلاي، لذا قمت بتأجيل الأمر لعدتِ مرات،لكن! كم سيكون رائعا لو استطعت الدراسة انا وتيتي ،معاً.
حسنا، حتى لو لم أُرِد أن يعلم الأشخاص الآخرون ذلك، فلا بأس معي في ان أخبر تيتي عن سري.
يمكن لتيتي، كتابة اسمها، اما أنا،فلا أعرف حتى كيف يبدو اسمي.
بالتعمق في التفكير، كُنتُ أشعر بالفضول أكثر حول كيفية كتابة اسم”هاكان”.
“تيتي ، لنتعلم … ….معاً”
“هل تريدينني أن أتعلم القراءة معكِ عند السيد جيلاي؟”
عندما أومأت لوسينا برأسها بالإيجاب ، ظهرت ابتسامة عريضة على وجه تيتي.
رفعت لوسينا، سبابتها إلى شفتيها، في إشارة إلى أن الموضوع لا يجبُ ان يُحدث الكثير من الضوضاء ، لذا عليهما أن تنهيا دراستهما خلال شهر بهدوء،دون السماح للجرذان المتطفلة، أو أي كائن كان بمعرفة ذلك.
“هذا عظيم ،سيدة لوسينا. ”
عندما وافقت تيتي على الأمر بسهولة ، كانت لوسينا سعيدة أيضًا.
هل هو مثل هذا؟ أهاكذا تكون مشاركة الأسرار مع الأصدقاء والعمل معًا لحل مشكلة ما؟ قد لا يبدو الأمر كبيرًا بالنسبة للآخرين ، لكنه بالنسبة لي جِدُ كافٍ لتكوين رابطة متينة.
بالطبع ، في وضعهما لا يمكن وصف تيتي بصديقتها ، لكن كان من الواضح أنهما مقربتان، فهناك ثقة وتعاطفًا كبيراً بينهما لا يشعر به أحد سواهما.
هدأت لوسينا ، التي وصلت أخيرًا أمام القصر الرئيسي ، وتخلصت من توترها، عندها ظهر شخص مألوف لها.
“سيدة لوسينا.”
“إيريم ، المعالج”.
كان ذاك المعالج الذي أرسله هاكان إلى لوسينا سابقاً ، يبدو انه قد انتهى لِتوه من عمله في القصر الرئيسي.
” المعالج المتفاني، للملك هاكان، يُقدم تحياته.”
انحنى بأدب يُحي لوسينا ثم اختفى بعدها.
“هل هاكان مريض؟’
*
على عكس مخاوف لوسينا ، لم تظهر على هاكان أي علامات ألم أو حتى إرهاق.
ربما جاء ليبلغ هاكان عن نتيجة كشفه عليها، لكن! إذا كان الأمر كذلك لما لم يأتي إليها هي؟ فمن الطبيعي ان يطلع الشخص المعني عن حالته الجسدية قبل اي شخصٍ اخر.
“أنتِ جميلة.”
ابتسم هاكان ،وبسط ذراعيه على وسعهما نحو لوسينا، التي بدت في أبهى حلة داخل ملابسها المبهرة.
كان يعني بهذا انه يُريدها بين ذراعيه، ودون تردد سقطت بين أحضانه.
شك هاكان في عينيه عندما رأى لوسينا واقفة أمام سريره، وهي تظهر امامه مرة أخرى مُرتدية ذلك الفستان المرغوب فيه بشدة.
في الحقيقة لقد كانت خطوة جيدة جدا.
شعرت لوسينا بالحزن لأنها عندما تم تسليم أدار لِجاريت ، خرجت غاضبة وقتها من القصر الرئيسي دون أن تنظر خلفها حتى.
حسناً، إنه من غير العادي أن أعود إلى نفسِ المكان مرتدية مثل هذا الفستان، لكن! بما أنني شعرت بخيبة أمل كبيرة في يوم المأدبة ، فقد تمنيتُ دوما ارتدائه مرة أخرى يوما ما .
قُبلة تبعت عِناقهما.
هاكان،اندفع يستكشف بفارغ الصبر مذاق ما بين شفتيها الشبيهة بالبتلات الندية، فقد بدت شِفاهها الحمراء المتلألئة مثل الخرز الزجاجي، شبيهة بالزهرة المُتفتِحةِ لتوها.
برغبة محمومة،تشابكت شفتاهما ولفتهما حرارة ساخنة ، وكأنه يبحثُ عن العسل الشهي، المخبأ في عُمقِ الزهرة.
أخيراً ترك هاكان شفاه لوسينا، بعد تذوق رحيقها.
“هل انتِ حزينة؟”
سأل هاكان،وهو يتأملُ لوسينا بنظراته العميقة.
« … … . «
سأكون كاذبةً إذا قلتُ إنني لستُ حزينة.
اكتفت لوسينا بابتسامة دون إجابة.
“لا أُحبُ ان تكون أدار معكِ.”
كنتُ أتمنى أن يكون هناك مكان لا يصل فيه حزني الى هذا الحد.
لم يكن الأمر أنني كنت أرغب في تلقي التعاطف أو الراحة من الآخرين، بعد إظهار جراح غضبي ، لكنني تمنيت لو لم تكن لدي مثل هذه الذكريات عنها من الاساس، أو على الأقل أن افقد ذاكرتي وأنساها تماماً.
لكن! لوسينا كانت هكذا بالنسبة لي، مصدراً للراحة، وكان من الجيد أن أكون معها، لأنني بجوارها لا أشعرُ بالضيق نحو كل ما يخص أدار .
لكن! ألا تعلمُ كم هو مؤلم رؤيتها مع أدار ؟ إذا كان ذلك ممكناً ، فإنه يود أن يختم أدار في داخله.
كما قالت لوسينا ، انه يدرك انها أيضًا مجرد إنسانة ضعيفة تُعاني من الم جراحها، لكن !كان من المستحيل عليه مداواة مشاعره تجاهها في الحال.
كم سيكون رائعًا لو كان التحكم بالعواطف البشرية بهذه البساطة، فعلى الرغم من أنه يمكنه الآن تفهم أدار المريضة ، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من العوائق امام مسألة مسامحتها وتقبلها.
على أي، الجميع يشعرون بأن جروحهم أشدَّ إيلاما، وأكثر أهمية، وأنا نفسي لم أكن مختلفاً في هذا عن البقية، مع ذلك ، يجب أن أعطي لوسينا تفسيرًا.
“أنا وأدار، هناك كلام.. … . ”
قبل أن يتحدث هاكان بالمزيد ، غطت لوسينا فمه بيدها.
“أوه، لا…..أنتَ لست مضطراً لتقول”
قبل وصولي للقصر الرئيسي، كان لذيا الكثير مما أريد قوله له، حتى أنني كُنتُ أصبو لاستعادة أدار عبر تنفيذ ِمخططي المثير للسخرية،باستخدام سحر إغواء الجمال.
لقد أردتُ التأكد مما سمعتهُ من توران، وأيضاً مواساته، لكن! عندما رأيت الألم العميق المُرتسم على وجه هاكان،عند ذِكر أدار،شعرتُ ان هذا كله بلا فائدة.
قد لا أدرك حجم معاناته الحقيقية ،إلا أنني أيضاً عشت مأساة لم أستطع إخبار هاكان، شيئا عنها، ولم أجرأ على التحدث معه عن كوني مجرد طفلة غير شرعية ، عاشت جُل حياتها البائسة وهي تختبئ من الخوف.
في اللحظة التي كنتُ سأخبره به عن ذلك، عرفت وقتها كم سيكون ذلك مؤلمًا على نفسي، وشعرت أنني على وشك الانهيار … … .
حتى دون أن أضطر لإخباره بظروفي ، هاكان،أمن بي وطمأنني، أهاذا كل شيء؟ لا،فعندما ابتعدت عني تلك الذكريات القاسية ، شعرت بأنني بدأت بالتعافي تدريجياً، لذا،وكما فعل هاكان معي ، يجب أن أؤمن به بدوري وأُريحه،وحتى وإن لم يشرح لي كل شيء بالكلمات ، يمكنني الاهتمام به، بعدها ستأتي اللحظة التي لا بد أن تلتئم فيها جروحه النازفة، وسيأتي الوقتُ الذي لن يتألم فيه حتى لو فتحها مجدداً .
‘أنا مستعدة لقبول هاكان’.
ربتت لوسينا،على خد هاكان.
في كل مرة كنتُ أتجنبه خوفا ، ولكن ليس بعد الآن،سأحبه وألد أطفاله، سيكون بإمكان هاكان أن يعتبرني ملاذه الدافئ، وبما أنه هو الوحيد الذي بجانبي في هذا العالم ، يجب أن أكون على استعداد لأن أكون بدوري إلى جانبه.
“حسناً، انا….أريد أن أصبح امرأة هاكان.”
هذه المرة ، لوسينا هي من فتحت ذراعيها على مصراعيها، فالآن بعد أن أصبحت جاهزة ،أرادت أن تمنحه كل حبها.
ابتسم هاكان من أعماق قلبه، فلوسينا لم تعد تخافه أو تتجنبه.
فجأة ، انتشرت طاقة مثيرة وساخنة عبر أوعية هاكان الدموية ، وبدأ قلبه ينبض بشدة،وساد الهدوء محيطه،ولم يكن بإمكانه رؤية سوى لوسينا.
امرأة ، مثل القديسة ، يلفها النور وتفتح ذراعيها نحوي، ركضت صرخة الرعب على الخدين بينما كان قلبي ينبض.
حتى بعد ان رمش هاكان بعينيه عدة مرات، فإن الضوء المحيط بلوسينا لم يختفي، ومرة أخرى ، كان نبض الجسم كله يرتجف كما لو أنه سينفجر ، وكان القلب يضرب.
هذه المرأة كلها لي ، وأنا أحبها بجنون.
🔥🔥🔥🔥🔥🔥
قبلها هاكان، بشراسة هذه المرة، وتشبثت به لوسينا.
تمزق ثوبها من رغبته المحمومة ، وكشف عن بشرتها النقية، إن جسدها يبدو هكذا اكثر إثارة بكثير من كونه عارية تماماً،ربما بسبب مدى غرابة ارتدائها لملابس داخلية سوداء فقط.
يخرج أنين غريب من بين أسنان لوسينا، كلما لمست أنفاسه الحارة رقبتها.
في السابق ، كنتُ أرتجف من الخوف من لمسة يديه، لكن! هذا الارتعاش الذي يكتسحني ،ليس نفسه من ذلك الوقت.
لعق هاكان رقبتها وعظم الترقوة وكتفيها المستديران بلسانه ، متلهفًا لتذوق بشرة لوسينا البيضاء الثلجية.
“أوه.”
أنَّتْ بهدوء.
كان لحم لوسينا حلوًا ، لذلك عضه وامتصه دون وعي، وسرعان ما ازدهر احتقان أحمر مثل الزهرة على جلدها الرطب من لُعابه.
خلع هاكان ملابس لوسينا الداخلية الصغيرة في الحال.
« … … ! «
غطت لوسينا صدرها بشكل غريزي ، ثم فكت ذراعيها ببطء ، اتسعت عينا هاكان برغبة.
ها ، عندما تساءلت عما كان يختبئ تحت ملابسها الداخلية الصغيرة ، ظهر ثدياها اللطيفان بخجل.
سرعان ما لامست أنفاسه الساخنة صدر لوسينا.
“اوه!”
إحساس النفس الحار يحرق جسدي ، وسرعان ما نشأ ارتعاش ووخز امتد من أصابع قدمي، والتوى جسدي دون تحكم مني.
زفير انفاس هاكان جعل جسدها كله يرتعش كما لو كانت ثملة من الكحول.
نفد صبر هاكان تدريجياً، وتدافع الدم من جميع أنحاء جسمه إلى أسفل جسده، واندفعت به رغبته إلى حافة الانفجار.
🔥🔥🔥
في لحظة ، ومضت عيناه بذكرى صورة وجه المعالج ، وتجمد جسده في الحال ،كما لو سُكب عليه الماء البارد.
“لا!”
ابتعد هاكان عن لوسينا.
في الأصل ، لقد كانت مشكلة كبيرة تقريباً.
لقد أصر المعالج على ان يثق به، لكنه في المقابل واقعٌ تماماً في حب لوسينا، وبسبب ذلك فقد عقله .
[إيريم ، في الواقع ، لم أُمضِ الليلة الأولى مع لوسينا بعد.]
كان المعالج إيريم معالجًا متفانيًا اعتنى به منذ أن كان طفلاً ، وهو شخصٌ مقربٌ منه و ومخلصٌ مثل توران، لذلك لم يخفِ عنه مخاوفه بشأن لوسينا، فحتى قبل أن يدرك مشاعره اتجاهها ، كان يشعر بالقلق عليها، لكن هذا ليس مصدر قلقه الكبير الآن.
قد تموت امرأة ضعيفة مثل لوسينا دون أن تتمكن من تحمل الطاقة القوية بعد الإتحاد معه.
كان لملوك طيار قوى سحرية قوية ، لذلك غالبًا ما كانت المرأة تغلبُ عليها الطاقة وتموت أثناء نومها معهم لذلك ، أمر هاكان،المعالج إيريم بفحص حالة لوسينا ، وكان هنا معه قبل قدومها اليه.
[لا تزال السيدة لوسينا،ضعيفة جدًا، وغير مستعدة لقضاء الليلة الأولى مع الملك العظيم، انها أصغر جسدياً من الخادمات اللواتي يعملن في القصر ، ونبضها غير منتظم وضعيف للغاية، وحتى لو تمكنت من حمل ذريتك، فسيكون من الصعب علها في هذه الحالة ،تحمل الحمل لمدة عشرة أشهر.]
[اجعلها بخير،لوسينا لا يمكنها أن تنهار.]
في كل الأحوال، لم يتبق سوى بضعة أشهر قليلة على فترة الإزدهار العظيمة، في غضون ذلك ، تحتاج لوسينا ، مثل باقي نساء تيار ، إلى الدعم والتقوية.
[سأُعدُ طعامًا مغذيًا وأدوية جيدة للسيدة لوسينا، إذا استمرت في تناولها لمدة شهر أو شهرين ، فستشعر بالعافية والصحة،لقد عانت في أرض تيار حتى الآن ، لكنها ستتغلبُ على ذلك في المستقبل، ويجب أن تأخذا هذا الدواء معًا أيها الملك العظيم حتى يكون فعالًا خلال فترة الازدهار.]
خلاصة القول هي أنه لا ينبغي علينا ممارسة العلاقة الزوجية حتى يتحسن جسد لوسينا ، لكنني كِدت أرتكب خطأً فادحاً، عندما أصبحتُ كالمخمور من الرغبة قبل لحظات.
“لماذا؟”
هذه المرة، نظرت لوسينا نحو هاكان بذهول
.
لقد كان كل شيء جاهزًا ، لكن! لماذا توقف عند اللحظة الحاسمة؟
نهاية الفصل 43
ترجمة أنفاس الفجر .
القاكم في الفصل 44 بعد يومين غالياتي وشكرا على جميل تفاعلكن وتعليقاتكم الحلوة مثل ارواحكن النقية♥️
♥️دمتم بود وسعادة زمرداتي
Kidnapped Bride
Predatory Bride
عروس المفترس
Novel.

التعليقات